منتديات الفاتح سات السودانية
السلام عليكم و رحمة الله .... مرحبا بمن زارنا و هل علينا بطلته البهية ..... تشرفنا زيارتك الطيبة و مرحبا بك بيننا و حتى إن لم تكن مسجلا معنا فأهلا بك .... و لو أعجبك منتدانا فيكون لنا الشرف بإنظمامك إلينا و لأسرتنا الصغيرة .... كما نتمنى أن نفيدك و نستفيد منك و هذه الرسالة تفيد كونك جديدا معنا فمرحبا بك و بتسجيلك يا طيب ..... تحيات منتدانا و إدارته العامة....
منتديات الفاتح سات السودانية
منتديات الفاتح سات السودانية
السلام عليكم و رحمة الله .... مرحبا بمن زارنا و هل علينا بطلته البهية ..... تشرفنا زيارتك الطيبة و مرحبا بك بيننا و حتى إن لم تكن مسجلا معنا فأهلا بك .... و لو أعجبك منتدانا فيكون لنا الشرف بإنظمامك إلينا و لأسرتنا الصغيرة .... كما نتمنى أن نفيدك و نستفيد منك و هذه الرسالة تفيد كونك جديدا معنا فمرحبا بك و بتسجيلك يا طيب ..... تحيات منتدانا و إدارته العامة....
منتديات الفاتح سات السودانية
منتديات الفاتح سات السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شعارنا الإ فادة و التميز و الإبداع و الرقي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطيب مصطفى .. والِزفَارَات الحامضة !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفاتح سات
المدير العام
المدير العام
الفاتح سات


عدد المساهمات : 358
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
العمر : 43

الطيب مصطفى  .. والِزفَارَات  الحامضة !                                                  Empty
مُساهمةموضوع: الطيب مصطفى .. والِزفَارَات الحامضة !    الطيب مصطفى  .. والِزفَارَات  الحامضة !                                                  I_icon_minitimeالأحد يونيو 17, 2012 1:39 am

الطيب مصطفى .. والِزفَارَات الحامضة
!






( إن عجبت لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسادهم


وتصغر عقولهم .. )


- الأحنف بن قيس –




.. ابتدع الأديب ميجيل دي سرفانتس في العام 1605 شخصية الفارس دون كيشوت
الذي عاش في إحدى القرى الإسبانية بالقرن السادس عشر وكان قد أصيب بهوس ساقه إلي
الدخول في معارك وهمية ومحاربة أعداء مفترضين ولأجل هذا أخرج من منزله سلاحاً
قديماً ورثه عن أسرته ولبس خوذة وحمل رمحاً وسيفاً وركب حصاناً ضعيفاً هزيلاً .
وكانت أولى معاركه ضد طواحين الهواء التي توهم أنها شياطين ذات اذرع هائلة واعتقد
أنها مصدر الشر في الدنيا ، فهاجمها حتى رفعته اذرعها في الفضاء ودارت به ورمته
أرضاً وكسرت بعض عظامه . ثم أنتقل إلي معركة أخرى وكانت هذه المرّة ضد قطيع من
الأغنام أعتقد دون كيشوت أنه زحف جيش جرار فاندفع بحصانه لخوض ( معركته المقدّسة )
التي أسفرت عن قتل عدد من الأغنام وسقوط عدد من أسنان دون كيشوت بفعل حجارة الرعاة
الذين هاجموه دفاعاً عن قطيعهم !! وهكذا يمضي دون كيشوت من معركة وهمية إلي أخرى
ليحارب عدواً لا وجود له إلا في مخيلته وتتوالى هزائمه في كل المعارك التي خاضها .
علماً أن مبتكر شخصية دون كيشوت يكشف لنا في روايته أن فارسه قد أصيب بهذا الداء
لكثرة قراءاته في كتب الفروسية حتى صدقها وآمن بها وكاد يفقد عقله بسببها .


يبدو أن
الداء ذاته قد أصاب الطيب مصطفي وجريدته ( الانتباهة ) والذين أفرطوا في سب وقذف
رموز الثقافة والفكر والسياسة في السودان وصدقوا بالفعل أكاذيبهم عنها حتى آمنوا
حقاً بأن رواد هذا الفكر هو شيطانهم الأعظم وعدوهم الأوحد فجندوا أنفسهم لخوض
معركتهم المقدّسة ضدها في ( حربهم الوهمية الكبرى ) التى انشغلوا بها طوال الشهور
الماضية ، وبينما كان أهل السياسة والفكر منشغلين بمواجهة المحكمة الجنائية
الدولية وإدعاتها ومشكلة دارفور والتحول الديمقراطي والانتخابات ، في هذا الوقت
بالذات ، كان الطيب مصطفى يعد العدّة لحرب طواحين هواء جديدة ، مرة مطالباً شيخ
السجادة العركية القادرية تكذيب ماجاء في كلامه عندما التقى القيادي في الحركة
الشعبية ( باقان اموم ) ومرة التشكيك في ازرق طيبة ووصمه بالشيوعي المندس ، ومرات بحق الرمز
الكبير والإنساني العظيم ( محجوب شريف ) ، وكنت أقول في سري مقولة لروجيس دوبريه
Sad إن المجتمع الذي يتخلى عن السلف هو مجتمع بلا ذاكرة وهو مجتمع مغلق لايملك
القدرة على استشراف المستقبل ، وإن الثائرين الحقيقيين هم الناضجون الذين يقدسون
القيم الإنسانية وليس قطيعاً من المغامرين .. ) والطيب مصطفى مستخدم في سبيل السعي
لترسخ هذا الهجوم ماكينة إعلامية وكماً هائلاً من المقالات التي تحمل سيلاً
لاينقطع من الأكاذيب والتشويه ، وكأن الغرض من ذلك هو ممارسة نوع من الإرهاب
الفكري والإعلامي لدفع الرموز الثقافية والفكرية إلي التزام الصمت تجنباً لتشويه
ما يقولونه أو ينقل عنهم . كما سعى الطيب مصطفى نفسه حامياً للإسلام ومدافعاً عنه
، موزعاً سكوك الغفران لمن يشاء ! ليخرج علينا منذ أيام مسألة تكفير المفكر محمود
محمد طه ، والشعب السوداني يعلم الظروف الذي أعُدم فيها ، ومَنْ هو المكاشفي ومَنْ
هو المهلاوي وماهية محكمة العدالة الناجزة !! .. وأقول للطيب قول الرسول ( من
حُسْن إسلام المرء تركه مالا يعنيه ) أخرجه الطبراني في معجمه الكبير ، ورواه أحمد
في مُسنْده . كما أقول له ايضاً ، الإسلام ممارسة وسلوك وتعامل يومي وليس الهجوم
والتهجم على عباد الله . لكن يبدو أن من يتحدث كثيراً عن فضائله فعلى الأغلب يفتقر
إلي هذه الفضائل ، ومن تبالغ في الحديث عن عفتها فهي أيضاً تنقصها تلك العفة ، وما
هذه الفضائل وتلك العفة سوى شعارات مرفوعة أمام الآخرين . وما حديثه عن المفكر
محمود محمد طه لاينتقص من شأنه أو مكانته في الفكر والثقافة السودانية .


في تاريخ
العالم وقفات ليس من حق البشرية أن تجهلها ، لعل أهمها تلك التي أنتجت العباقرة .
ومن هذه الوقفات : الزمان الذي وجد فيه ( موليير ) .


شاءت
الأقدار أن يموت موليير على المسرح وهو يمثل المسرحية التي كان قد كتبها ( مريض
الوهم ) . فبكاه الجميع ما عدا رجال الدين لأنه كان قد كتب مسرحية ( طرطوف ) هاجم
فيها النفاق الديني ، فرفضت الكنيسة أن تقيم له مراسم الدفن واضطرت زوجته ان تدفنه
ليلاً ، ثم قامت الأكاديمية بحذف اسمه من ( سجل الخالدين ) . لكن موليير أجبر هذه
الأكاديمية على الأعتراف به بعد موته ، فأقامت له في حرمها تمثالاً نقشت تحته هذا
البيت من الشعر :


لا شيء
ينقص مجده وإنما هو ينقص مجدنا


لقد مات
موليير فعلاً ، لكن العرش الذي كان يتربع عليه لايزال شاغراً حتى الان فهل حدث ذلك
في عروش الملوك قبلاً .


أقول
للطيب مصطفى : كما قالت الرسامة الامريكية فلورنس شين ، لعبة الحياة تشبه قذيفة
البمرنغ المرتدة ، إذ ان افكارنا واعمالنا وكلماتنا ترتد إلينا عاجلاً أم آجلاً
وبدقة مذهلة . لذا أصلح ما بينك وبين الله ، يصلح الله ما ما بينك وبين الناس .


أما
مساءلة نعت جريدة اجراس الحرية ، ( باجراس الكنائس ) لهو العجب بذاته هل ترضى بان
ُينعت جريدتك ( بجريدة الغفلة ) !! ان معاركك مع هؤلاء النخب التي شكلت الوجدان
السوداني على مر التاريخ ، والتي لم تختلف كثيراً عن حروب دون كيشوت الإسباني كان
يدرك في كل مرّة أنه قد هزم بالفعل لكنه لايعترف بأخطائه ولايقر بجنونه وإنما يبرر
هزائمه دوماً بأن خصومه من السحرة قد أرادوا حرمانه من نصر مؤكد فمسخوا بسحرهم
العمالقة الشياطين إلي طواحين هواء ومسخوا الفرسان المحاربين إلي أغنام !!! في حين أن الدون كيشوت ( الطيب مصطفى ) لا
يعترف بهزيمة مشاريعهم ( التوجه الحضاري ) وهو مشروع خلبي لا أساس له في ارض
الواقع ، والمستقبل للسودان الجديد والتحول الديمقراطي ، لذلك تجده ينتقل من هزيمة
إلي أخرى ومن إخفاق إلي آخر بينما جريدته تهلل لخيباتهم المتتالية وتفخر بها !!
علماً أنها مغامرات دون كيشوت .


أحد كتّاب
تجارة العاج وضع لزملائه ثلاث مراتب Sad الكاتب الرديء يناقش شؤون الأفراد ،
والكاتب الوسط يناقش شؤون الوقائع . أما الكاتب الجيد فيناقش .. الأفكار أو
يخترعها ) ولقد أضافت صديقة كاتبة ، بمرح كاتباً رابعاً .. الممتاز ، وهو الذي
يجيد التقبيل !


ومرة أنتقدني
زميل كاتب جيد في شؤون الأشخاص والواقائع والأفكار ، ( ولا أدري إن كان وصل إلي
درجة الممتاز المذكورة أعلاه ) :


أنت مترفع
عن الغبار الذي يصك نوافذ حياتنا . ولولا ذلك لكنت أهم كاتب مقال صفحي !! وهو على
حق تماماً في مسألة الترفع الذي أسميه أنا ( الابتعاد عن الخيانة ) .


ثمة نصيحة
جبلية للشاعر رسول حمزاتوف Sad لا تستل الخنجر إلا إذا كنت ستضرب به . وإذا ضربت به
فلكي تقتل الفارس والفرس بضربة واحدة ) .


وبالطبع لا
أضرب بالخنجر ( القلم في هذه الحالة ) ولكن ثمة نصيحة كتابية أيضاً : ( إذا كنت لن
تقول الحقيقة ، ولو مرة واحدة ، فلا تكتب على الأقل - ما ليس حقيقة ) .


أحد الكتّاب
نصحنا : ( إن كنت تريد ان تكون صادقاً مع الحياة إبدأ بالكذب عنها ) وواضح أن حرف
الجر هنا مهم . فلو قال : ( عليها ) لكانت الدعوة صريحة .. إلي التزوير ، فيما هو
يدعو إلي فن الكتابة !


ونزولاً عند
رغبة الكاتب الذي انتقدني سوف أقول للطيب مصطفى ، ان المفهوم الحقيقي للرسالة
الإعلامية السامية وأهدافها وقيمها النبيلة .. فالإعلام .. كعلم قائم بحد ذاته
ومرصود في بطون الكتب ويدُرَّس في الجامعات .. هو عملية تربوية ومهنة أخلاقية قبل
أن تصير وسيلة تثقيفية أو أداة تنويرية لكافة أطياف وشرائح المجتمع ومكوناته تنطلق
من بوابتها .. الأنماط السلوكية مع الأسف نجدها مفقودة في كتاباتك .. فكثيراً ما
نطالع ونقرأ عن ألوان الإساءات والتجريح والنيلَّ من رموز ومفكري السودان بصورة
خارجة عن النص .. فالإعلام السوداني ..
عُرف أنه يعمل في إطار التقاليد والفضائل
وملتزماً بمباديء الدين الإسلامي وبالأخلاق السودانية السمحة .. بيد أنك مَنْ تجاوز هذه المباديء والقيم
وكرست نشر ثقافة الإساءة والهجوم على الآخرين وساهمت تلك الممارسات والتجاوزات في
بناء التعصب الذي لا يجلب إلا صداع الرأس !! لهذا أصبحت في الصحافة لا تميز بين
حرف الألف والعصا كما يقولون .. على الرغم من محاولاتك إلي ( تغليف الدنيوي بالقدسي ، والسياسي بالأيديولوجي ، كي
لا يكتشف أحد ما ما كشفه أبو العلا المعري
) .


إنما
هذه المذاهب أسباب



لجلب الدنيا إلي الرؤساء


لهذا ماذا
يفعل المواطن في أزمنة التردي والحصار والاستلاب ؟ وهل تجدي الكلمات نفعاً في
مراحل تراجع الثقافة وانهيار القيم الإنسانية ؟


لذلك
السودان في حاجة إلي المثقف العضوي الذي يواصل دفاعه عن موطيء قدم كي يعيد للحقيقة
حضورها وللاستقامة والكرامة الإنسانية ألقيهما ؟


وأقول
للطيب مصطفى المتكبر كالواقف فوق جبل ، يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً. والعاقل
يشعل النار ليستدفيء بها ، والأحمق يشعلها ليحترق بها .


لهذا
نحاسبك على لغتك الهجينة ، ولن نأتي على ذكر المجرورات الظاهرة والخفية التي يجرها
جمل صحرواي ، لكننا لن نبتلع السكين ونتركها تمزق أمعاءناً غيظاً ، من إدعاءات ما
أنزل الله بها من سلطان .


وأختم
بقول زيد بن محمد ، ولكن باذن الله تعالى لنا عودة في نفس الموضوع :





إنَّ
في الناس شياطين


وأشباه الأبالسْ


جعل
الله لحُاهم


للمطاميع مكانسْ


أنا في
بيتي خوفاً


من فساد الناس جالسْ



وتراني ذا أعتصام


ومن الأمة آيسْ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fathsatnow.yoo7.com
 
الطيب مصطفى .. والِزفَارَات الحامضة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفاتح سات السودانية :: ๑۩۞۩๑ المنتديات العامه ๑۩۞۩๑ :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: