منتديات الفاتح سات السودانية
السلام عليكم و رحمة الله .... مرحبا بمن زارنا و هل علينا بطلته البهية ..... تشرفنا زيارتك الطيبة و مرحبا بك بيننا و حتى إن لم تكن مسجلا معنا فأهلا بك .... و لو أعجبك منتدانا فيكون لنا الشرف بإنظمامك إلينا و لأسرتنا الصغيرة .... كما نتمنى أن نفيدك و نستفيد منك و هذه الرسالة تفيد كونك جديدا معنا فمرحبا بك و بتسجيلك يا طيب ..... تحيات منتدانا و إدارته العامة....
منتديات الفاتح سات السودانية
منتديات الفاتح سات السودانية
السلام عليكم و رحمة الله .... مرحبا بمن زارنا و هل علينا بطلته البهية ..... تشرفنا زيارتك الطيبة و مرحبا بك بيننا و حتى إن لم تكن مسجلا معنا فأهلا بك .... و لو أعجبك منتدانا فيكون لنا الشرف بإنظمامك إلينا و لأسرتنا الصغيرة .... كما نتمنى أن نفيدك و نستفيد منك و هذه الرسالة تفيد كونك جديدا معنا فمرحبا بك و بتسجيلك يا طيب ..... تحيات منتدانا و إدارته العامة....
منتديات الفاتح سات السودانية
منتديات الفاتح سات السودانية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


شعارنا الإ فادة و التميز و الإبداع و الرقي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أعترفات مقصوف الرقبة !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفاتح سات
المدير العام
المدير العام
الفاتح سات


عدد المساهمات : 358
تاريخ التسجيل : 20/06/2011
العمر : 43

أعترفات مقصوف الرقبة ! Empty
مُساهمةموضوع: أعترفات مقصوف الرقبة !   أعترفات مقصوف الرقبة ! I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 14, 2011 12:51 am

( .. من روح الصحراء إلي روح الليل .. أبداً تستيقظ عيناي
المتعبتان على نجمة فضية ... )
- رامبو -
الخرطوم .. الجريدة ، وكيف تعمقت في الذاكرة :
.. لحظات من الذاكرة ذات التماع مثل وهج الجمر ، لها وقع ومساحات وامداء . لا يستطيع المرء ان يسقطها من الحساب ، وغيرها أعوام قد تموت كاملة فتضيع من العمر وكأنها استلبت قسراً ، وعندما تبحث عنها تحس بمرارة الندم فتدرك أنها تجاوزت مرحلة الأنطفاء .
سنوات مثل كثبان الرمل .. فهناك كثيب يثبت ويكبر ، يتصلب ويقاوم ، وكثيب تأتي به الريح فجأة ، يلد في المكان ثم يشب ويصل حد النضج فاذا تغير مزاج الأجواء تعود الريح لتذروه ، فيشيخ ويموت حتى القاع .
هكذا كان يحدتنا استاذ جامعي وهو يقلب أوراق محاضرته زمن الثمانينات ، ويعيد على مسامعنا ( ان السنوات بتنوع نسيجها تشبه كثبان الرمل في الصحاري العربية فلنتيقن من ذلك بعرضها على سلم الذاكرة ) .
أما ما هي مناسبة ما أشرنا إليه فهو الذاكرة حين أختزنت وشم جريدة ( الخرطوم )، الذاكرة حومت حولنا ، وطوفت أيام زمان عندما كانت تحمل معها وجه السودان قبل نيف وعشرين ونحن في طرف قصى من العالم في ألمانيا الغربية .
كانت ( الخرطوم ) مثل راية متوهجة تصلنا في فرانكفورت وهامبورغ وميونيخ وبرلين .. تحمل إلينا أخبار مطارح الشوق ، وقصص الأهل ونبضهم ، وهموم الوطن وملامح الدنيا .
هناك كنا نتبادل النسخ قديمها وحديثها ، نلتقطها كأنها لؤلؤة ثمينة ، واحياناً يصل بنا العشق درجة الهيام فنلصق المشاهد والصفحات على الحوائط والجدران حيث نسكن ، نترقب صفحاتها ، نرصدها ونحن نتجه بابصارنا ناحية الجنوب ، وكم كنا نفاخر زملاءنا العرب بمنهجيتها وهيبتها القومية والوطنية في طرح القضايا ، وتحليل ما يتم بحثه بوعي وكفاية ومتابع الخبر بعيداً عن احادية الفكر أو المغالطة والتجني ، سماتها النزاهة والموضوعية واستقطاب الأقلام المسؤولة ومواجهة الطرح أو الرد عليه بالحجة .
واحد وعشرون عاماً خطوناها مع ( الخرطوم ) وهي تسير بخطوات حثيثة متنامية ، وبهمة الرائد المدرك ضمن مظلة الانتماء والتحضر ، وكياسة المدير المسؤول وفطنته ، وتعاون وفاعلية من حوله .
ويستدير الزمن ويزداد التماع ( الخرطوم ) الغراء في كافة المجالات وباتزان ودراية الشاعر المطبوع والرقيق فضل الله محمد ، ونحن معها على الطريق ، تأخذ بأيدينا وبأيدي من عنده شيء من ابداع أو همة واعدة ، وقد أكون واحداً من الشهود في ساحة ( الخرطوم ) ممن يسجل ل ( الخرطوم ) حنوها إذ تناولت نتاجي الروائي والقصصي بتذكير ، واشارة - مما كان له الأثر الجميل في نفسي ، كما أن هذه الصحيفة الكريمة واكبت ابداعات زملاء اخرين فلم تغفل موقفاً ونجاحاً على مستوى ابعاد الوطن المتسعة وفي مجالات القصة أو الرواية والقصيدة ، وبحرص تحمد عليه .
وتبقى كلمة التحية والشوق لأخوتنا في جريدة ( الخرطوم ) الغراء ، ثم الدعاء لها بان تظل متابعة للسرى ، فتظل بوشمها العزيز على مواقع الوطن ، وتحمل هم أمة صاحبة رسالة نبيلة خيرة .
ل ( الخرطوم ) ، ممثلة بعميدها الكريم الدكتور / الباقر احمد عبدالله وصحبه الأعزاء الطيبين أسرة ( الخرطوم ) كل تحية وتقدير .
العمر :
آخر الليل وحيداً أتنزه مع أفكاري ، تتهادى ذكريات ملونة ، تزدحم ، تتلاشى صورة صورة في موج خيالي . لتشرق مشاهد جديدة ، تجلد نومي بسوط القلق ، حتى ينبلج الصباح . أحاول مسح الفصول المؤلمة بممحاة الصبر والإيمان دون جدوى . سواد يأس يضللني بوحشته ، أتعوذ من الشيطان .. وأسلم أمري للرحمان ، لأقر وأعترف أن عجلة العمر وهم وسراب ، خريف شاحب ، تنطفيء وريقاته بسرعة رفة هدب في منفضة الموت .
الخروج من الشرنقة :
.. في البدء حملق في المرآة كثيراً ، حلق ذقنه ، غسل وجهه بالماء البارد ، مشّط شعره ، أصلح هندامه ، وخرج يبحث عن إمرأة تعشقه .
طال بحثه عنها في الطرقات والمقاهي ، وعندما فشل في العثور عليها ، عاد إلي بيته فوجد إمرأة تنام في فراشه وجوارها آلاف الأطفال تَمعَّنَ في ملامح المرأة ، نظر إلي الأطفال وتساءل : متى أنجبت كل هؤلاء الأطفال ؟
إليك ... بالتأكيد :
.. صعبٌ عليَّ أن أتصور عالماً لست فيه إمرأة من لحم ودم ، وصعبٌ عليَّ أن أتصور الأمواج بلا بحر والأشرعة بلا سفن ، صعبٌ أن أتصور كتابة لا تكتبك ، وقصيدة لا تشكلين إيقاعها ، أو لوحة لا تلونين خطوطها . ولكن الأصعب من كل هذا أن افتقدك فجأة وأنت أمام نظري ، يجمعنا عالم واحد وسر مشترك .
حياة :
قلبي وردة محنطة
بين طيات كتاب
كلما امتدت يد لتفتحه
عادت إليها الحياة .
للتأمل :
لا تستطيعُ قطراتُ السَمُ َّ قَتْلَ مخلوقات البحر ، وكذلك لا تستطيعُ الكلماتُ المسمومةُ قَتْلَ ثروة المواهب لدى الإنسان العظيم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fathsatnow.yoo7.com
 
أعترفات مقصوف الرقبة !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اشجان مقصوف الرقبة
»  أحلام ومكابدات مقصوف الرقبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفاتح سات السودانية :: ๑۩۞۩๑ المنتديات العامه ๑۩۞۩๑ :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: