الفاتح سات المدير العام
عدد المساهمات : 358 تاريخ التسجيل : 20/06/2011 العمر : 43
| موضوع: اشجان مقصوف الرقبة الأربعاء سبتمبر 14, 2011 12:43 am | |
| مرّت الأَحداث تجري راحتِ الأحلام تمضي هربت منّي وغابت كسرابٍ كوميض ٍ وقطارٌ يسبق الرّيحَ ويمضي خيَّبَ ظّني وشبابٌ راحَ يذوي . همهمات : .. أقف على مفترق المتاهة .. أنزفُ الأصدقاءَ .. راحلاً .. راحلاً إلي البلدان البعيدة ِ المغطاة ِ بالضباب ِ والثلج ِ واللغات التي لاتتجاوز حدودها يتوزعون على المجهول ..! بلا وداع ٍ يرحلون بصمت ٍ وسريةٍ تامةٍ وكثير ٍ من الجفوة ِ .. رغم أنهم يتركون في القلب ِ لوعة ً ... وحسرات ٍ .. وكثيراً من الحزن ِ والدمع ِ وخيبة ِ الأمل . * * * لم يعدْ في سنوات العمر ِ .. ما يحتملُ الأنتظارَ .. وليس فيه ما يغري بسفر ٍ مماثلْ ... ولاتزالُ الخيباتُ المتلاحقةُ زادنا اليومي .. وربما ستغطي ما بقيَ من ساعات ِ العمر ِ أيضا . يتناسى الراحلون غالباً مَنْ خلفوهم وراءهم ..!! يتناسون َ سنواتٍ من الأخوّة والمودةِ وأقتسام جحيم الغربة والنفي ..!! وينسون أن هناك اختراعاً أسمه ( البريد ) أيضا ..! * * * في صندوق بريدي .. ليس إلاّ الغبار ، وحين تفاجئني أحياناً بعض الرسائل فيه .. أكتشفُ أنها موضوعة خطأ ً هناك .. قبل أن تكتمل فرحتي بقراءتها .. فتعودُ الإبتسامة إلي مستقرها تجرجر أذيالَ الخيبة ..! * * * تستعصي الأسماء على الذاكرة .. لكثرتها ، وتستعصي الأرقامُ على الإحصاء .. فلم يعدْ هناك من الأرقام والأصفار ِ ما يكفي لإضافاتٍ جديدة .. !! وقد ضاقت البلدانُ المتاخمة ُ للنسيان ِ أيضا .. * * * لأنكم تنسون ... فنحنُ لا ننسى ولأنكم تتجاهلونَ .. فنحنُ نتذكرُ . ولأنكم تقطعونَ فنحنُ نواصل ، ولأنكم .. ولأنكم .. ولأنكم .. - ولكن إلي متى .. ؟! - لم يحنْ أوانُ الإجابةِ بعدُ ... فما زال في القلب ِ متسعٌ لهموم ٍ جديدة .. وما زالَ في العين ِ نبعُ دموع ٍ غزيرة ٍ أخرى ..!! ومازال هناك .. مواضعُ لطعناتٍ حبيبةٍ أخرى ..!! * * * سلاماً لكل ِ الذين ثووا في الزوايا من القلب ِ واستوطنوا الروحَ مروا بأحزانها .. هازئين ، سلاماً لكم أجمعين .. سلاماً لكم أجمعين . * * * وعذراً إذا أتخمتْ لغتي الهمهماتْ وضاقت بحلم ِ اللقاءِ البعيد ِ المواجعُ .. والتَمتماتْ فما زلتُ أحملكم أصطفي الودَ والشوقَ والأمنياتْ وأنثرها .. بين أسمائكم واحداً .. واحداً في دروبِ المتاهةِ .. دوامةِ البعيدِ .. ذاكرةِ الوجد ِ .. أغنية ً للحياة ْ . سعد : بشراك ياقلب لاتفاجأ ما أسعدك اليوم كيف لا ؟!!! والوطن فيك لاجيء !!! اعتذر : اعتذر من نفسي ان اجهدتها يوماً بقلق احمق ، ووهم مشتت ، وأفكار ساذجة ، ذلك اني أكتشفت مؤخراً ، بأني كنت في بحر الأحلام غارق ، لكني ما زلت أحن إلي لحظة كنت أشعر فيها بان ثمة فجراً قادماً ، واتوق شوقاً لموقف يفجر في نفسي كل مشاعر الكبرياء والعزة ، كنت في وقت من الأوقات اتساءل هل ستأتي ساعة انتظار جميلة لطموح وامنية تعيش بداخلي .. لكن السؤال الآن اختلف ولا أجد له اجابة .. لأنني ما زلت ابحث عن السؤال وليتني اجده . شعاع فرح : ما ان تنهال عليّ سهام المحن وتثقلني عتمة الأحزان يبزغ من عينيك شعاع فرح لا يطفأ ابداً تخرج من بين اضوائه لمسة حب سرمدية رائعة تمسح الحزن عني وتضيء في نفسي اجمل لحظات الفرح . إليها : أسرقُ النومَ من وسادتي ، فيسرُقني صوتك إلي دهاليز أحلامي ورؤياي ، حيث تكونين لي حبيبة وشمس ضياء ، فأغوص في نومي ولا أستريح . وعندما أستيقظ ، أنظر صوب نافذتي ، فأجدك تفردين جناحيك ، وتطيرين محلقة في سماء الروح وردة وقصيدة غناء . للتأمل : التفاؤل كالجسد .. بحاجةٍ إلي تمرين ٍمستمّرً لكي يشتدَّ عوُدهُ .
| |
|